العلاقة بين الأنماط القيادية وسلوك الأتباع أو المرؤوسين.
- توفر قائد وبالتالي وجود مرؤوسين يتبعونه.
- القدرة على التأثير في الآخر بمختلف انواع القوة فمنها المرجعية أو الشرعية أو العقاب أو الثواب.
- محاولة تحقيق أهداف المنظمة وأعضائها (عواد، 2012، ص329).
ما هو النمط القيادي؟
والنمط القيادي هو سلوك القائد ضمن المؤسسة أو المنظمة بأسلوبه المتبع. في تسيير قضايا المنظمة وأمورها والتأثير على موظفيها (العياصرة، 2008، ص525).
كما أن النمط القيادي هو عامل مهم يؤثر بشكل كبير على سلوك الاتباع أو المرؤوسين داخل المجموعات.
ما هي أنماط القيادة؟
أثر الأنماط القيادية على سلوك المرؤوسين.
أولاً- النمط القيادي التحكيمي أو الاستبدادي (الأوتوقراطي).
- يتسم باتخاذ القرارات بشكل مستقل دون مشاركة المرؤوسين في عملية اتخاذ القرار أو ما يسمى الاستبداد بالرأي.
- يمكن أن يؤدي إلى إرغام المرؤوسين إلى الامتثال لأوامره. ويقلل من إشراكهم في إبداء المقترحات ويحكم السلطة في يديه (بني عيسى، 2018، ص36).
ثانياً - النمط القيادي الديمقراطي التشاركي أو التبادلي.
على سبيل المثال. عندما يشعر الموظفون بأن لديهم صوت في عملية اتخاذ القرارات وتطوير الخطط. فإنهم عادة ما يكونون أكثر استعدادًا لتقديم جهود إضافية لتحقيق الأهداف المحددة.
- يشجع القائد على علاقة التبادل الاقتصادية بينه وبين المرؤوسين من خلال التشاركية في عملية اتخاذ القرارات وتطوير الفرق. ويتم ذلك بإعطاء المكافآت العرضية سواء الإيجابية أو السلبية.
- يقوم القائد بالاعتماد على التعزيز غير المشروط. فهو يتشارك مع المرؤوسين. ويساهم في ضبط أعمالهم حتى يحققوا ما يريد منهم. مما يعزز من روح الفريق والولاء. وبالتالي يؤثر عليهم عن طريق منح المكافآت أو العقوبات. بشكل عفوي تبعاً لكفاءة الأداء للمرؤوسين (الفاضل وعصايرة، 2006، ص101).
ثالثاً - النمط القيادي التحويلي أو التساهلي أو عدم التدخلي.
- يميز هذا النمط أن القائد يعطي قدراً من الحرية لمرؤوسيه. مع التركيز على تحفيزهم لتحقيق أهدافهم. مع توجيه عينيه نحو تحقيق الأهداف بالتزامن مع إعطاء الحرية الكاملة للاتباع (بني عيسى، 2018، ص36).
- يؤثر إيجابياً على أعضاء المجموعة من خلال منح كل مرؤوس الحرية في اختيار أسلوب عمله. مع توجيهه نحو تحسين أدائه وتطوير مهاراته بالتعاون مع بقية أعضاء المجموعة. ولكن هذا النمط من القيادة قد يتحول لقيادة لينة متسامحة. تعطي لأتباعها درجة استقلالية عالية أثناء القيام بمهامها.
وقد يصاحب هذا النوع من القيادة مظاهر الهزل وانخفاض الأداء. لأن القيادة هنا أصبحت شكلية فقط. وتنفيذ القرارات تخضع للتأجيل. وليس هناك تحفيز للمرؤوسين وإشباع حاجياتهم (القريوتي، 2008، ص114).
وبنفس الوقت يجب أن يتوافر في الموظفين الخبرات والكفاءات الكافية لتحمل المسؤولية تجاه المنظمة التي يعملون بها. والقدرة على اتخاذ القرارات المناسبة. والتفكير الاستراتيجي للمساهمة في تحقيق أهداف المنظمة.
المراجع.
- أبو الخير، مصطفى. (2008). تنمية العلاقات الإنسانية الديمقراطية. القاهرة: مكتبة الأنجلو المصرية.
- العنزي، أحمد عواد عامر. (2014). أثر الأنماط القيادية على اتخاذ القرارات في ظل ظروف الاضطراب البيئي – دراسة تطبيقية على الشركات الصناعية الكويتية. رسالة ماجستير في إدارة الأعمال. الأردن: جامعة الشرق الأوسط.
- العياصرة، معن محمود أحمد. (2008). الإشراف التربوي والقيادة التربوية وعلاقتها بالاختراق النفسي. ط1: دار حامد للنشر.
- الفاضل، محمد محمود العودة وعصايرة، علي. (2006). الاتصال الإداري وأساليب القيادة في المؤسسات التربوية. عمان: دار حامد.
- القريوتي، محمد قاسم. (2008). السلوك التنظيمي – دراسة السلوك الإنساني الفردي والجماعي في المنظمات. عمان: المكتبة الوطنية.
- المهوس، محمود. (2007). الإدارة الفاعلة. بيروت: مكتبة لبنان للطباعة والنشر والتوزيع.
- بن عيسى، إيمان متعب. (2018). أنماط سلوك المرؤوسين وعلاقتها بأنماط سلوك القادة الأكاديميين كما يدركها أعضاء هيئة التدريس في جامعات شمال الأردن. أطروحة دكتوراه في الإدارة التربوية. قسم الإدارة وأصول التربية. كلية التربية. جامعة اليرموك. الأردن.
- زواني، وهيبة ونزلي، عقيلة. (2013). الأنماط القيادية ودورها في تنمية كفاءات العاملين – دراسة حالة مؤسسة اتصال الجزائر بمديرية ورقلة. مذكرة ليسانس في تخصص إدارة الأعمال. كية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير. قسم علوم التسيير. جامعة قاصدي مرباح – ورقلة.
- عواد، فتحي أحمد ذياب. (2012). إدارة الأعمال ووظائف المدير في المؤسسات المعاصرة. عمان: دار صفاء للنشر والتوزيع.