ناقش القصة التي قرأتها من حيث شخصيتك المفضلة من القصة
القصة الأولى عمر والغزال
من خلال تصفحي للعديد من القصص شدني قصة خيالية جميلة. تحكي عن الحوار الدائر بين عمر والغزال المفضلة. كانت قصة جميلة ومعبرة (الدندل، 2021 يناير 28).من بين شخصيات القصة. يمكن للقارئ أن يُفضل الشخصية الطيبة والرحيمة التي هي والد عمر. يتميز الوالد بحنانه وتفهمه للوضع. وثقته بابنه واحترامه لرغباته.
حيث قدم يد العون للرجل العجوز الذي احتاج إلى المساعدة بفضل تقديره لابنه عمر الذي رغب بمساعدة الرجل العجوز. من خلال حديثه مع الغزال. وأظهر تقديره للغزال الذي جاء ليطلب المساعدة من عمر. تظهر شخصية الوالد كشخص حكيم ومتعاطف. يعلم قيم التعاون والرعاية.
قد يكون الوالد هو الشخص الذي يُلهم القارئ بالرغم من صغر دوره في القصة. حيث يظهر بوضوح روح العطاء والإنسانية. رجلٌ مُحبٌّ لأبنه وصدّقه عندما أخبره بما حدث. يمكن أن يشكل هذا الحنان والتضحية جزءًا من تعليم الأطفال قيم العناية بالآخرين ومشاركة الخير.تأثير الوالد في القصة يعكس قيمًا مهمة تساهم في تشكيل شخصية الطفل وتوجيهه نحو السلوك الصحيح في مواقف الحياة.
لم يكن والد عمر هو الشخصية الوحيدة المفضلة لدي. فقد أعجبني الطفل عمر لشجاعته حيث لم يخف عمر. عندما تحدّث إليه الغزال للمرة الثانية. بل سأله عن احتياجاته. وحسه بالمسؤولية.
فقد أخبر عمر والده بما حدث. ولم يتصرف بتهور. كما أن حبّه للخير ظهر من خلال رغبته في مساعدة الغزال بعد أن يخبر والده. يمكننا القول أنّ عمر يُمثّل نموذجًا للطفل المثالي.ولا ننسى دور الغزال الحيوان المُخلص. الذي سعى لمساعدة من ربّاه. وهذا خير مثال على ان الخير لا يضيع. فقد عاد الخير للحطّاب هذا الرجل الطيب. الذي ساعد الغزال عندما كان بحاجةٍ للمساعدة.
في الختام يمكن استنتاج العبرة من القصة. حيث تُعلّمنا أهمية القيم من الصدق. فيجب أن نكون صادقين مع أنفسنا ومع الآخرين. وأن نتحمل مسؤولية تصرفاتنا. فضلاً عن حب الخير فيجب أن نساعد الآخرين دون مقابل.هذه القصة جميلة ومُفيدة للأطفال. فهي تُعلّمهم القيم الأخلاقية وتُنمّي خيالهم.
المراجع.
- الدندل، جعفر. (2021 يناير 28). قصة خيالية جميلة. موقع سطور. تم الاسترجاع من الرابط https://sotor.com/%D9%82%D8%B5%D8%A9_%D8%AE%D9%8A%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D8%AC%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A9
القصة الثانية. شقة مهجورة في مصر
سنتحدث في هذه المناقشة عن رواية ذات تصنيف رعب وغموض.تدور أحداث القصة حول شقة مهجورة في مصر وبالتحديد في القاهرة. ولكون صاحب هذه الشقة يعيش في بريطانيا يتم تأجير هذه الشقة من قبل حارس البناء لأكثر من شخص. وكل هؤلاء الأشخاص كانت تحدث معهم أمور مرعبة. وغير طبيعية وجميعهم كانوا يلقون فيها حتفهم.
فتم تأجيرها في البداية لثلاثة شبان جامعيين. أمجد وسيد وصادق لكونها كانت تكلفة هذه الشقة رخيصة وقريبة من الجامعة . حيث كانت الشقة تتألف من ثلاثة غرف
فبدأت الأحداث المرعبة فمثلاً مع سيد الذي أصبح يظهر له على المرأة لشخص تتسرب منه قطرات من الدماء. و أما أمجد فكانت تظهر له في الارجاء شبه لفتاة ومرات كثيرة كان يرن هاتف البيت. الذي لا يعمل ويجيب حيث يكلمه شخصاً ويقول له أمور تجعله يشك في اصحابه.
فقرروا هؤلاء الشبان الخروج من البيت بأسرع وقتاً ممكن وعند مغادرة كلاً من أمجد وصادق للبحث عن شقة اخرى غير هذه. رأى سيد أن صادق يرتدي ملابس غريبة وظن انه شبح او عفريت فطعن سيد بالسكين صديقه صادق فرأهُ أمجد ومن خوف سيد ذهب وطعن أمجد
وبعد مدة من الزمن تم تأجير الشقة لرجل يدعى صالح وزوجته دعاء كان الزوج رجلاً صالحاً ذو سمعة جيدة ولكن يسود الشك عليه كثيراً في كافة أمور حياته وكانت دعاء امرأة لطيفة وطيبة القلب و تحب زوجها رغم عدم قدرته على الانجاب لكنها دائماً ما تلقي اللوم عليها بعدم قدرتها على الانجاب جبراً لخاطر زوجها.
فبدأت الأحداث المرعبة من الاتصالات على الهاتف. الذي لا يعمل بأن زوجتك تخونك مع شخص. وهذا ما أدى لجعل صالح يشك في زوجته بأنها تخونه مع غيره. والتي جعلت من صالح شخصاً مصاب بالجنون وأدى في نهاية الأمر لقتله لزوجته ووضعه في مشفى للمراض العقلية.
فيقرر زوجان دكتور ودكتورة للمراض العقلية والنفسية المكوث في هذه الشقة. ووضع كاميرات واجهزة للتنصت لمعرفة سر هذه الشقة ولماذا تحدث كل هذه الأمور المرعبة والغير طبيعية.
شخصيتي المفضلة هي: دعاء، والسبب: أرادت دعاء في تحقيق الخير والسعادة للآخرين وهي مثال للتفاؤل والتسامح والصبر والعطاء في الظروف الصعبة
دعاء هي شخصية طيبة وصالحة وذات قلب صافي. إن دعاء تشمل صفات النقاء والصدق والاخلاص. وتظهر كامرأة محبة ومخلصة لزوجها وتتميز دعاء بالقوة والصبر. وتظهر فهم واسع للظروف المحيطة بها بالنسبة لي تعتبر دعاء الشخصية الأفضل في نظري قوتها الداخلية
المراجع.
- أبجد. (د - ت). أبتسم فأنت ميت. موقع أبجد. تم الاسترجاع من الرابط https://2u.pw/wAev1yMx.
القصة الثالثة الغول الذي خاف خياله.
الحكايات والقصص، يا سادة وسيدات. هي لغة القلوب والعقول. وهي واحدة من أقدم وسائل التواصل التي عرفها الإنسان. تعكس هذه القصص خيال الكاتب وخبرته وترسم لنا لوحات تنبض بالحياة.حيث ينقل لنا رؤيته الشخصية وثقافته الفريدة. تمتزج فيها ألوان الأحداث وشخصياتها لتلقي الضوء على مختلف جوانب الحياة والمجتمع.
القصص ليست مجرد كلمات مكتوبة بل هي أقلام تكتب بإحساس وقلب مليء بالعواطف. إنها وسيلة لتعبير الكاتب عن عالمه الداخلي ورؤيته للعالم الخارجي (زايد,2009).
بالنسبة للقصة التي أثارت انتباهي قصة "الغول الذي خاف خياله" الذي غزا عقلي بأسطورته. ندخل عالمًا غامضًا مليئاً بالمغامرات والخيال.
تأخذ هذه القصة الساحرة قلوبنا وعقولنا في رحلة مشوقة إلى عوالم غريبة وغامضة تسكنها كائنات أسطورية. حيث يتمتع الغول بدور بارز. حيث تعبر قصة الغول عن القدرة السحرية للخيال على خلق عوالم خيالية رائعة. وتجلب لنا روعة المغامرة والخيال في قالب قصصي يتسم بالجاذبية والإثارة.
في أحد الأزقة الضيقة والمظلمة لمدينة مجهولة. ظهرت أمام أعين الناس كيانًا مخيفًا ورهيبًا. غول مرعب تجول في شوارع المدينة. انتاب الرعب والهلع قلوب الكثيرين. وهم يفرون ويختبئون في الظلمات. خائفين من مواجهة هذا الوحش الأسود الذي لا يرحم.
ومن بين هؤلاء الهاربين. كانت هناك سيدة عجوز تعرف باسم "مامي شو". وهي شخصية حكيمة وودودة. تأخذنا قصتنا الى عالمها الخاص حيث تعيش في كوخ صغير بجوار غابة ساحرة. مامي شو تملك حكمة تمتزج بروح العطاء. وعندما سمعت عن وجود الغول المخيف. قررت أن تكون أحد القلائل الذين يواجهون هذا الخطر.
اجتمعت مامي شو مع الغول. وبدأت بمشاركته حكمتها. ساعدته على تحويل خياله وتفكيره السلبي إلى شيء إيجابي. علمته كيف يقبل ويلتئم من داخله ويغيّر نظرته إلى العالم. كانت مامي شو تشدد على أهمية التفاؤل والتسامح. مستحضرة للغول قيمًا تعكس النور والحب.مع مرور الوقت. بدأ الغول يتغير تدريجياً. أصبح يفهم قيم التسامح ويستشعر أهمية القبول الذاتي. أصبح لديه نظرة إيجابية على العالم. وأصبح يروي قصص الأمل والتحول للآخرين. أصبح لديه القدرة على إعطاء الكثير من الحب والدعم لأولئك الذين كانوا يخافون منه في السابق.
بفضل مساعدة السيدة مامي شو. تغير الغول تمامًا. أصبح شخصية مرحة ومحبوبة تعكس الجانب الإنساني الحقيقي للشخصيات. إنها قصة عن القوة المحورية للمحبة والتعلم والتغيير. حيث يمكن للخير والإيجابية أن تتغلب على أي شر أو رهبة (أبو القاسم،2015).بالنسبة للشخصية التي أعجبتني هي شخصية المرأة العجوز "مامي شو" وذلك لعدة اسباب نذكر منها :
- الحكمة والود: مامي شو تمتلك حكمة عميقة وخبرة حياة طويلة. إنها شخصية تتحلى بالود واللطف. وهذا يعكس قيمًا إيجابية يمكن أن يتعلمها القراء.
- الشجاعة: بينما العديد من الناس يفرون من الغول خوفًا. اختارت مامي شو مواجهته. هذه الشجاعة تعكس قوة شخصيتها وإصرارها على مساعدة الآخرين حتى في أصعب اللحظات.
- القدرة على التأثير الإيجابي: مامي شو ليست مجرد شخصية تساعد الغول على التغيير. بل تمتلك القدرة على تأثير إيجابي على العديد من الشخصيات وجعلها تنمو وتتطور. هذه القدرة على تحويل الحياة وإحداث تأثير إيجابي تجعلها شخصية ملهمة.
- التفاؤل والحب: مامي شو تعلم الغول أهمية التفاؤل والقبول الذاتي. تمتلك قدرة فريدة على تقديم الحب والدعم. وهذا يعكس روحها الجيدة والإيجابية.
- التغيير والتحول: مامي شو تساهم في تغيير الغول وتحويله من كائن مخيف إلى شخصية محبوبة ومرحة. هذا يظهر القدرة على التأثير الإيجابي والقدرة على تحويل الأمور إلى الأفضل
إن قصة الغول ومامي شو تذكير بأهمية التفاؤل. والتسامح. والقبول الذاتي في بناء علاقات إيجابية وجعل العالم أكثر إشراقًا. إنها قصة تعلمنا كيف يمكن للحب والدعم أن يقومان بإحداث تغييرات جوهرية في حياة الناس وجعلها أفضل.
لذا. دعونا نستلهم من مامي شو والغول قصة الشجاعة والتحول. ولنكن مثلها. ننقل الأمل والإيجابية إلى الآخرين ونعمل على جعل عالمنا أكثر إنسانية ومحبة.المراجع.
- زايد، فهد خليل (2009), الكتابة , فنونها وافنانها , عمان : دار يافا العلمية للنشر والتوزيع . تم الاسترجاع من الرابط https://platform.almanhal.com/Reader/Book/1193.
- أبو القاسم، بشرى. (2015). الغول الذي خاف خياله. تم الاسترجاع من الرابط https://platform.almanhal.com/Reader/Book/52811.