recent
أخبار ساخنة

إعادة صياغة قصة - تنمية القدرة على تحليل هيكل الحبكة

الصفحة الرئيسية

 

قصص من الخيال - إعادة صياغة قصة


تعد القصة أو الحكاية هي اللب الذي تستند إليه بنية الحبكة. وإذا كانت العقدة تمثل مرحلة ترابط وتشابك الأحداث والمواقف. لحين الوصول إلى ذروة تلك الأحداث. بحيث تقود القارئ نحو الحل للمشكلة، فإن الحبكة تعتبر المسار العام من لحظة البداية. مرورًا إلى الذروة لنصل النهاية بحيث يتم تفكيك العقدة.


إعادة صياغة قصة - تنمية القدرة على تحليل هيكل الحبكة


الواجب الكتابي



اكتب قصة خرافية سمعتها أثناء طفولتك والارتباط الذي بينك وبينها. (ذاكرتك كطفل أو حتى معنى أعمق توصلت إليه كشخص بالغ.

القصة الأولى : " ليلى الجنية الصغيرة والعصا السحرية".

في طفولتي. كنت دائماً مغرماً بقصص الجنيات والكائنات الخرافية وأهتم بسماع أي قصة خرافية. واحدة من القصص التي استمتعت بسماعها كانت عن " ليلى الجنية الصغيرة والعصا السحرية".

في هذه القصة. كان هناك جنية صغيرة جداً تدعى ليلى لا يتجاوز حجمها كف اليد. كانت تملك عصا سحرية تُحقق لها كل ما تتمنى ويمكنها من خلالها إتمام أي رغبة تخطر في بالها. لم تكن ليلى مهتمة بتحقيق رغباتها الشخصية. بل كرست حياتها لمساعدة الناس في قريتها.

فكانت ليلى تعتقد أن السعادة الحقيقية تكمن في مساعدة الآخرين. لذا استخدمت عصاها السحرية لمساعدة الناس في قريتها. بغض النظر عن مدى صغرها.

حيث كانت ليلى دائماً جاهزة للمساعدة ولتحقيق الأمنيات للآخرين. فساعدت المزارعين في زراعتهم. وداوَت مرضاهم. ووزعت البهجة على قلوب الأطفال.


اقرأ أيضاً القصة القصيرة " مذكرات فيروس"- ما هي صفات القصة؟


في طفولتي. كنت أرى في ليلى رمزاً للقوة الخيالية القادرة على تحقيق الأحلام.

كنت أتصور نفسي أمتلك عصا سحرية تُمكنني من مساعدة الآخرين وتحقيق الأمنيات في كل مجالات الحياة.

ومع مرور الوقت. تغيرت نظرتي للقصة. وفهمت المعنى الأعمق وراءها. فقد أدركت أن القوة الحقيقية لا تكمن في العصا السحرية. بل في إيماننا بقدرتنا على التغيير. وإحداث فرق في العالم. من خلال عقولنا والقدرات التي وهبنا إياها رب العالمين.

كما أن قصة ليلى علّمتني أن السعادة الحقيقية لا تأتي من تحقيق رغباتنا الشخصية فحسب. بل أيضاً من مساعدة الآخرين والتضحية من أجلهم.

نقاط الارتباط :

تعكس هذه القصة الارتباط الذي كان بيني وبينها كطفل. حيث كنت أحلم بالمغامرات الخيالية والقدرة على تحقيق الأحلام بمجرد أن أمتلك القوة السحرية كعصا ليلى السحرية. ولكن مع النمو والنضج.

فهمت أن القصة تحمل رسالة عميقة عن العطاء والتضحية. وكيف يمكن للصغار أن يؤثروا بشكل كبير في عالمهم من خلال إيمانهم بالخير والإيثار.

في النهاية نجد أن قصة ليلى تُقدم لنا دروسًا مهمة في الحياة. أهمها الإيمان بقدرتنا على التغيير فمهما كنا صغارًا. يمكننا أن نترك بصمة إيجابية في العالم من خلال إيماننا بقدرتنا على التغيير.

كذلك تعلمنا درساً آخر وهو أهمية العطاء والتضحية. فالسعادة الحقيقية لا تأتي من تحقيق رغباتنا الشخصية. بل من مساعدة الآخرين والتضحية من أجلهم. والدرس الأخير وهو القوة الحقيقية للخير. حيث يمكن للخير أن ينتصر على الشر.

ونستطيع جميعًا أن نكون جزءًا من هذا النصر. وحتى هذا الوقت لا زلت أذكر قصة ليلي كلما واجهت تحديًا في حياتي. فهي تُذكرني بأن إيماني بقدرتي على التغيير وقدرتي على مساعدة الآخرين هما أقوى أسلحتي في مواجهة أي صعوبات.


القصة الثانية: الأرنب والسلحفاة

تتحدث القصة عن أرنب مغرور كان يعيش في غابة بعيدة ويتباها بسرعته في كل الأمور. كان دائم التفاخر أمام الحيوانات الأخرى بسرعته الفائقة وقفزه العالي وفي يوم من الأيام.

بينما كان الأرنب يتجول في الغابة صادف في طريقه سلحفاة تمشي ببطء شديد. توقف الأرنب ونظر الى السلحفاة و سخر منها وهو يضحك قائلا:

( بهذه السرعة ستصلين إلى وجهتك في فجر يوم غد أيها الكسولة البطيئة ... ها ها ها ) فما كان من السلحفاة الا ان ردت عليه السلحفاة بكل هدوء: ( في التأني السلامة وفي العجلة الندامة )

عندها فقط اغتاظ الأرنب وبدء يدور بسرعة شديدة حول السلحفاة. وغضب بشدة من جواب السلحفاة وتحداها قائلا : (أتحداك في سباق حتى الشجرة الكبيرة في وسط الغابة (فقبلت السلحفاة التحدي بكل ثقة في النفس.

وعند إشارة الانطلاق. ركض الأرنب كالسهم حتى أصبح غير مرئي. بينما تقدمت السلحفاة بخطوات بطيئة. وفي وسط الطريق لاحظ الأرنب أن السلحفاة بعيدة جداً.

فقرر أن يرتاح في ظل شجرة ويتناول بعض الطعام حتى تلحق به فيعود الى السباق من جديد. ولكنه غط في نوم عميق فسبقته السلحفاة إلى خط النهاية. وفازت عليه في السباق بفضل مثابرتها وعدم استسلامها. وفشل الأرنب بسبب غروره وتعاليه على بقية الحيوانات .

المعنى من القصة:

في كثير من الأحيان فان التسرع في اداء العمل او انجاز أي امور أخرى. دون الانتباه الى التفاصيل الصغيرة يؤدي بنا الى الفشل رغم اكتمال المهمة. 

وأن الصبر واعطاء الأمور وقتها الطبيعي سوف يؤدي الى النجاح في نهاية المطاف. بغض النظر عن المدة التي سوف يتوقف عندها الشخص. كي يتمكن من انجاز عمله او الوصول الى هدفه. فان الصبر خلال الرحلة نحو الهدف أعظم من تحقيق الهدف في النهاية وجزء لا يتجزأ من النجاح في الوصول الى خط النهاية.

نقاط الإرتباط.

  • الصبر مفتاح الفرج : في كثير من مراحل حياتي العملية والشخصية فإنني اجد ان شخصيتي تتمتع بالصبر للوصول الى الهدف لأنني اعتقد وأؤمن في قناعتي الذاتية ان الرحلة نحو الهدف اعظم تأثيرا وأكثر فائدة للتعلم من تحقيق الهدف النهائي نفسه .
  • الاصرار على بلوغ الهدف مهما كانت المعوقات ومهما بلغت المصاعب في سبيل تحقيق تلك الغاية في نهاية المطاف هي جزء لا يتجزأ من طريقة تفكيري في بلوغ الأهداف والوصول الى النتائج.

المراجع. 

  1. عبد الهاشمي. عبد الرحمان و صومان. أحمد إبراهيم و العزاوي. فائزة محمد. (2009). أدب الأطفال. Dar Zahran for Publishing & Distribution.

مجلة التعلم

كتابة وإعادة تصميم قصة من إنشائك الخاص

"قصة ليلى الجنية الصغيرة والعصا السحرية"

تروي قصة جنية صغيرة تُدعى ليلى. تستخدم عصاها السحرية لمساعدة الآخرين في قريتها حيث تقدم المساعدة للمزارعين الفقراء. هذه القصة بأبعادها تعلمنا دروسًا عميقة عن الإيمان بالقدرة على التغيير والعطاء.

تذكرني قصتها بأهمية مساعدة الآخرين والإيثار في الحياة. وأن السعادة الحقيقية تأتي من تقديم الخير والتضحية.

في إحدى القرى البعيدة. عاشت جنية صغيرة تُدعى ليلى. تمتلك عصًا سحرية تساعدها على تحقيق الأماني. لكنها كانت تواجه تحديًا: العصا لم تعمل إلا إذا كان طلب المساعدة نابعًا من نية صادقة. 

حيث كانت تستخدم عصاها السحرية لمساعدة الآخرين في قريتها. كأن تقدم المساعدة للمزارعين الفقراء. هذه القصة بأبعادها تعلمنا دروسًا عميقة عن الإيمان بالقدرة على التغيير والعطاء.

ذات يوم. جاء مزارع فقير إلى ليلى طالبًا المساعدة. فقد جفت أرضه ولم تعد تنتج المحاصيل. شعرت ليلى بالحيرة لأن نوايا المزارع لم تكن واضحة؛ هل يريد فعلاً الخير لأسرته وقريته أم يسعى للثراء فقط؟

قررت ليلى اختبار المزارع. فطلبت منه أن يتبرع بجزء من محصوله للمحتاجين إذا نجحت العصا في إنقاذ أرضه. عندها. وافق المزارع بإخلاص. رفعت ليلى عصاها. ونثرت السحر على الحقول. لتعود الأرض خضراء مع المحاصيل الوفيرة.

بمرور الأيام. وفى المزارع بوعده. وشارك جزءًا من محصوله مع أهل القرية. شعر الجميع بالسعادة. وأدركت ليلى أن الإيمان بالخير والإيثار يمكن أن يغير الحياة حقًا.

النهاية: أصبحت ليلى أكثر ثقة باستخدام عصاها. وسعت لمساعدة كل من يحتاج بشرط أن يكون الخير للجميع.

google-playkhamsatmostaqltradent