أنماط التعلم - ما هي أنماط التعلم لدى المتعلمين

 

الكلمات المفتاحية التي تبحث عنها في محرك البحث تظهر لاحقا على شكل إعلانات في مواقع التواصل الاجتماعي

أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي تشكل جزءاً مهماً من حياتنا وأنشطتنا اليومية. وانتشر الترويج الرقمي أو الاعلانات على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل لافت في الآونة الأخيرة. من خلال استعمال المنصات الاجتماعية للتعريف بالمنتجات والخدمات وزيادة الإقبال عليها. 

ويتيح هذا النوع من التسويق التفاعل المباشر مع شرائح الجمهور المستهدفة. وإقامة علاقات مستمرة ومثمرة معها. ويمكن أن يتم ذلك من خلال أشكال متعددة من الإعلانات على السوشيال ميديا. وإعداد حملات دعائية مدفوعة الأجر. أو نشر محتوى جذاب وذو قيمة. بالإضافة إلى التواصل المستمر مع المتابعين والعملاء .

لذلك يجب التفكير دائماً باستخدام أفضل الطرق لتحسين أعمالنا التجارية. أو للتوعية بالعلامة التجارية التي نمتلكها. لزيادة حجم المبيعات وتقوية الروابط بين الشركة وجمهورها المستهدف. 

فالتسويق عبر منصّات السوشيال ميديا. كفيسبوك Facebook. تويتر Twitter. إنستغرام Instagram. لينكدإن LinkedIn وغيرها. يمكن اعتبارها استراتيجية تعتمد على جذب الجمهور من خلال هذه المنصات.

ويمكن أن نلاحظ من خلال تصفحنا لمواقع التواصل الإجتماعي أن الإعلانات أصبحت جزءاً لا يتجزأ من تجربة التصفح لتلك المواقع. فالإعلانات غالباً ما تظهر بشكل متكرر على منصات مثل فيسبوك وإنستغرام. ويمكن أن نلاحظ بسهولة أنها موجهة نحو الاهتمامات الشخصية للشخص المتصفح. 

فلو افترضنا أنك تبحث عن منتجات أو خدمات معينة مثل الأجهزة الإلكترونية أو الملابس. فإن الإعلانات المتعلقة بتلك الفئات تبدأ بالظهور بشكل ملحوظ وتلقائي في وقت قصير.

مما يدفعك للاعتقاد بأنك تحت المراقبة الرقمية. وفي الواقع فإن وسائل التوصل الاجتماعي تمكن المنتج أو المسوق من الارتباط بزبائنه أو عملائه بشكل وثيق. 

ومن خلال تقنيات الذكاء الصنعي يمكنك اكتشاف مايرغبون به بشكل واقعي. أو حتى ما يفكرون فيه أو يشعرون به في وقت محدد. مما يجعلها أداة رائعة وفعالة يمكن لأي شركة أن تستفيد منها في تسويق منتجاتها وخدماتها. (كولز، 2016، صفحة 13).

ونعلم أن المحتوى الجيد. والاختيار المناسب للكلمات المفتاحية هو من أهم العوامل المؤثرة على ظهور الاعلان على محركات البحث ووجوده في الصدارة أو في مواقع متقدمة عليها. (كافي، 2009، صفحة 140).

اقرأ أيضاً كيف ترتبط العلاقات العامة وترويج المبيعات والبيع الاحترافي؟

اقرأ أيضاً أخلاقيات العمل - ما هي الاخلاقيات المطلوبه في صاحب العمل؟

ما هي الكلمات المفتاحية في محركات البحث؟

الكلمات المفتاحية هي عنصر أساسي في أي استراتيجية لتحسين محركات البحث. باستخدام الكلمات المفتاحية الصحيحة. يمكنك جذب الزوار المناسبين إلى موقعك. وتحسين تصنيف محركات البحث. وزيادة الوعي بعلامتك التجارية.

الكلمات المفتاحية في محركات البحث هي الكلمات التي يستخدمها الأشخاص. عند البحث عن مواضيع معينة عبر الإنترنت. تلك الكلمات تكون مهمة لأنها تساعد في تحديد موقع محتوى معين في نتائج البحث.

فعلى سبيل المثال. إذا كنت تكتب مقالة حول "تقنيات الحماية من البرمجيات الخبيثة". فإن "حماية من البرمجيات الخبيثة" قد تكون كلمة مفتاحية مهمة للبحث.

تُعد الكلمات المفتاحية بمثابة كلمات وعبارات دقيقة تُعبّر عن صلب الموضوع وتصفه بأفضل شكل ممكن. كما أنها كلمات بحثية يُستخدمها المستخدمون في محركات البحث للعثور على المعلومات التي يبحثون عنها. تُستخدم هذه الكلمات المفتاحية في المقالات لزيادة فرص ظهورها في نتائج البحث عندما يبحث عنها الزوار.

بمعنى آخر. الكلمات المفتاحية هي كلمات مُختصرة ومُبسطة تُقدم مُلخصًا لمحتوى المقالة وتُساعد محركات البحث على فهم موضوعها وتصنيفها بشكل صحيح.

اقرأ أيضاً  بحوث التسويق - لماذا تحتاج الشركات لبحوث التسويق؟

ومن تجربتي الشخصية وجدت أن الكلمات التي أبحث عنها على محركات البحث. مثل جوجل Google. تتحول إلى إعلانات مباشرة على منصات التواصل الاجتماعي. ففي إحدى المرات كنت أبحث عن وجهات سياحية أو فنادق معينة. 

لاحظت لاحفاً ظهور إعلانات لعروض سفر أو حجوزات فنادق مشابهة على صفحتي على الفيس بوك وتويتر. هذا الأمر يثير تساؤلات حول كيفية تتبع أنشطتي عبر الإنترنت. مما دفعني للاعتقاد بأن هناك تنسيقاً ما بين منصات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي.

الخلاصة: يمكن أن تكون هذه الإعلانات على صفحات التواصل الاجتماعي مفيدة في بعض الأحيان. من خلال تقديم خيارات ملائمة لاحتياجاتنا. إلا أنها تدفعنا للتفكير في مدى الحفاظ على الخصوصية على الإنترنت. 

ومن الضروري أن ندرك أن المعلومات التي نشاركها أو نبحث عنها يمكن أن تُستخدم لتشكيل تجربتنا الرقمية. مما يجعلنا في موقف يتطلب المزيد من الحذر بشأن بياناتنا الشخصية.

إجابة ثانية

ماذا يعني أن يكون لديك خبرة في وسائل التواصل الاجتماعي؟

يمكنني وصف خبرتي الشخصية مع الإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي. فقد لاحظت انتشار صفحات التواصل الإعلاني بصورة كبيرة في السنوات الأخيرة. حيث أصبح لكل فرد كان طالب مدرسة أو خريج جامعي أو موظف او ربة منزل أو عامل مهني. جميعهم لديهم صفحات على مواقع التواصل الإجتماعي.

تعريف وسائل التواصل الاجتماعي.

تم تعريفها بانها مواقع ويب تم انشاؤها. بغرض جمع المستخدمين والمتابعين والأصدقاء في العمل أو الدراسة. لمشاركة اهتماماتهم وأنشطتهم المتنوعة. كما تقدم هذه المنصات العديد من الخدمات للمستخدمين مثل المحادثة الفورية او مشاركة الملفات. من رسال بريد الكتروني او مقاطع فيديو أو صور وغيرها (هيتمي، 2015، ص83).

خصائص الشبكات الاجتماعية

1. ومن خصائص الشبكات الاجتماعية نذكر العالمية حيث تلغى الحواجز الجغرافية والمكانية. ليتمكن الفرد في بلاد الشرق من التواصل مع فرد من بلاد الغرب ببساطة. 
2. وهناك خاصية التفاعلية فالفرد هو مستقبل قارئ وبنفس الوقت هو مرسل وكاتب ومشارك. فهي تعطي حيز للمشاركة الفاعلة من المشاهد والقارئ. 
3. بالإضافة لخاصية التنوع وتعدد الاستعمالات حيث يستخدمها الطالب للتعلم. بينما يستخدمها العالم لنشر علمه وتعليم الناس. ويستخدمها الكاتب للتواصل مع القراء.
4. كما أن سهولة الاستخدام من خاصية التواصل الاجتماعى. حيث إن الشبكات الاجتماعية تستخدم الحروف والصور والرموز التي تسهل للمستخدم التفاعل. 
5. وأخيراً نذكر خاصية التوفير والاقتصادية حيث تتيح هذه الشبكات إمكانية اقتصاد الجهد والوقت والمال في ظل مجانية الاشتراك والتسجيل. إن يمكن للفرد البسيط امتلاك حيز على مواقع التواصل الاجتماعي. وليس حكراً على جماعة أو أصحاب الأموال (صادق، 2008، ص110).

ما رأيك في مواقع التواصل الاجتماعي؟

لقد أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي نمط حياة لمعظم الأشخاص. حيث أصبحت تلك الصفحات مختصة بمختلف مجالات الحياة. فضلاً عن مجموعات تجمع الأشخاص ذو الميولات والاهتمامات المتشابهة. وبهذا أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي مقصداً لرجال الأعمال والشركات والمعلنين. 

لكونها الأكثر نشاطاً وفاعلية في المجتمعات. وأصبحت وسائل التواصل الاجتماعي مقصداُ للتعارف وتبادل الخبرات واشتراك الاهتمامات المتشابهة (مرابط وآخرون، 2020، ص59).

في عالمنا الرقمي في وقتنا الحاضر. تتداخل وسائل التواصل الاجتماعي مع حياتنا اليومية بشكل كبير. وتلعب الإعلانات دورًا محوريًا في ذلك. بالنسبة لي. لاحظت أنني أتعرض بشكل متكرر للإعلانات على مواقع مثل فيسبوك وإنستغرام. والتي تبدو وكأنها مصممة خصيصًا لي.

فعند البحث في متصفح مثل جوجل عن منتج معين سواء كنت أبحث عن سلع او خدمة معينة. أو حتى مجرد التفكير في شراء شيء ما. تندرج على صفحتي إعلانات تتعلق بهذه الأفكار. وتظهر في خلاصتي بشكل شبه مباشر ومكرر. مما جعلني أتساءل عن مدى قوة وأهمية الإعلانات الموجهة في العالم الرقمي.

وبالتالي يمكن ملاحظة أن محركات البحث تساهم بشكل كبير في تحديد نوعية الإعلانات التي أراها على منصات التواصل التي أتابعها. 

فعلى سبيل المثال. عند البحث عن موضوعات معينة أو منتجات عبر جوجل. أجد بعدها أنني أتعرض لإعلانات مشابهة على مواقع التواصل الاجتماعي. هذا التكرار في ظهور الإعلانات التي تتطابق مع اهتماماتي. 

يجعلني أدرك أن هناك آليات لجمع البيانات وتحليلها تعتمد على سلوك البحث الخاص بي. الأمر أصبح شبه مؤكد بالنسبة لي بأن عمليات البحث الخاصة بي لا تبقى في محركات البحث فقط. بل تنتقل إلى شبكات الإعلانات على منصات التواصل.

لقد لاحظت بالفعل أن الكلمات المفتاحية التي أبحث عنها في محرك البحث تظهر لاحقًا على شكل إعلانات في مواقع التواصل الاجتماعي. على سبيل المثال. في إحدى المرات كنت أبحث عن جهاز إلكتروني جديد على جوجل. وبعد فترة قصيرة بدأت أرى إعلانات لهذا الجهاز بالضبط على فيسبوك وإنستغرام.

تكرار هذه الظاهرة جعلني أدرك أن هناك تنسيقًا بين محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بتتبع أنشطة مستخدمي تلك المواقع. 

وبالتالي هذا الربط بين البحث والإعلانات يعزز من توجيه الإعلانات المخصصة لكل متابع لهم. مما يؤكد أن البيانات التي أدخلها داخل محرك البحث تنتقل لتُستخدم في تعزيز التجربة الإعلانية والترويج لبعض المنتجات المبحوث عنها على منصات أخرى.

في الختام وعلى الرغم من أن هذه التجربة مفيدة أحيانًا للبعض. عندما تقدم لهم إعلانات ذات صلة باحتياجاتهم. إلا أنني أشعر أحياناً بنوع من التطفل والقلق. حيث إن ظهور الإعلانات التي تتعلق بما أفكر فيه أو أبحث عنه. قد يشعرني بأنني دوماً تحت المراقبة من قبل إدارة الشبكات الرقمية.

مع ذلك. لا يمكننا إنكار الفعالية العالية لتلك الإعلانات في جذب انتباهي نحو منتجات لم أكن أعرفها في دول أخرى. وربما في توجيه قرارات الشراء التي أتخذها فربما أرغب في اقتناء منتج جديد لم ينول إلى الأسواق في بلدي.

المراجع.

1. صادق، عباس مصطفى. (2008). الإعلام الجديد: المفاهيم، الوسائل والتطبيقات. عمان: دار الشروق.
2. كافي، مصطفى يوسف. (2009). التسويق الالكتروني في ظل المتغيرات التكنولوجية المعاصرة. سوريا-دمشق: دار ومؤسسة رسلان للطباعة والتوزيع والنشر.
3. كولز، ليندا. (2016). التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي (الإصدار الطبعة العربية الأولى). القاهرة: دار الفجر للنشر والتوزيع.
4. مرابط، مهدي وقشي، أحلام وبكوش، إناس. (2020). الترويج الإعلاني عبلر مواقع التواصل الاجتماعي – دراسة تحليلية لحسابات مراد أوديعة على الأنستغرام، الفيسبوك واليوتيوب. رسالة ماجستير في الاتصال والعلاقات العامة. قسم علوم الإعلام والاتصال وعلم المكتبات. جامعة 8 ماي 1945 قالمة. الجزائر.
5. هيتمي، حسين. (2015). العلاقات العامة وشبكات التواصل الاجتماعي. ط1. عمان: دار أسامة للنشر والتوزيع.